الجمعة، 7 مارس 2008

الفصل الرابع و الاخير

الفصل الرابع
بين إجرام النساء وإجرام الرجال

تمهيد وتقسيم :
بعد أن تناولنا بالتحليل في الفصل الثاني من هذا البحث إحصاءات مصلحة الأمن العام عن إجرام النساء في مصر والصادر عن أعوام 2002 ، 2003 ، 2004 خلصنا إلى نتيجة هامة جدا وهي أن معدل ارتكاب المرأة للجريمة في ازدياد مستمر ليس ذلك فقط بل إنها باتت تستخدم الأسلحة الحادة والنارية والقوة الجسدية عند ارتكابها لجرائمها على نحو غير مسبوق من قبل ويخالف طبيعتها الهشة والرقيقة ، مما حدا بنا إلى البحث عن أسباب هذا التغير الجوهري الذي طرأ على سلوك المرأة المصرية بالتحديد فأصبحت الشراسة والفظاظة هي السمة المميزة لجرائمها . لذلك كان لزاما علينا حتى تتضح الصورة أمامنا أن نبحث في الجرائم المرتكبة ضد المرأة وأهم دوافعها ومن الجاني فيها؟ وبالرجوع إلى مصلحة الأمن العام وبمطالعة إحصاءاتها عن أعوام 2002 ، 2003 ، 2004 عن الجرائم المرتكبة ضد المرأة وجدان أن هناك (6416) جريمة مابين جناية وجنحة ارتكبت ضد المرأة في ثلاثة أعوام فقط (2002 ، 2003 ، 2004) في المقابل كانت الجرائم المرتكبة من المرأة عن نفس الثلاثة أعوام (248) جناية فقط . فضلا عن ارتكابها (1194) جنحة في عام 2004 فقط .
وجدنا أيضا أن نسبة عدد المتهمين الذكور مرتكبي جرائم العنف ضد المرأة بلغت 93% من إجمالي عدد المتهمين .
وجدنا أيضا أن الدافع الرئيسي وراء ارتكاب جرائم العنف ضد المرأة في الثلاث سنوات كان "ارتكاب الفاحشة" بصفة عامة يليه "دافع الحصول على المال" يليه "الخلافات الأسرية" . [انظر الإحصاءات الصادرة من مصلحة الأمن العام والملحقة بنهاية بحثنا هذا].
وعند مقارنة الجرائم التي ترتكبها المرأة ونوع الأداة المستخدمة بالجرائم التي ترتكب ضد المرأة ونوع الأداة المستخدمة ، نجد أن هناك سؤالا يطرح نفسه بشدة على بساط البحث ألا وهو :
هل لازال إجرام الرجل يفوق إجرام المرأة؟
هل لازال الرجل ينفرد بارتكاب نوع معين من الجرائم وينفرد باستخدام آلة معينة عند قيامه بارتكاب جرائمه عن المرأة؟
ماذا عن الاختلاف الكمي والنوعي بين إجرام المرأة وإجرام الرجل في الماضي والحاضر؟
هل يمكن أن نرد ازدياد معدلات ارتكاب المرأة للجريمة إلى زيادة معدلات ارتكاب الجرائم ضدها؟
ومن ثم آثرنا أن تكون خطة بحثنا في هذا الفصل كالتالي :
المبحث الأول : تفسير اختلاف إجرام الرجل عن إجرام المرأة في الماضي .
المبحث الثاني : تحليل كامل للجرائم المرتكبة ضد المرأة في أعوام 2002 ، 2003 ، 2004 والصادرة من مصلحة الأمن العام .
المبحث الأول
تفسير إجرام المرأة عن إجرام الرجل في الماضي

تمهيد وتقسيم :
تشير الإحصاءات الجنائية منذ أمد بعيد وحتى وقتنا الحالي إلى انخفاض معدل إجرام المرأة بالمقارنة بإجرام الرجل ، فضلا عن انشغال الباحثين بتعليل اختلاف نسبة إجرام المرأة عن إجرام الرجل وقولهم باختلاف الإجرام تبعا لاختلاف الجنس .
ومن ثم سوف نتناول في هذا المبحث مايلي :
المطلب الأول : إجرام المرأة من الناحية الكمية والنوعية .
المطلب الثاني : تفسير اختلاف الإجرام باختلاف الجنس .

المطلب الأول
إجرام المرأة من الناحية الكمية والنوعية

الفرع الأول : إجرام المرأة من الناحية الكمية :
تشير الإحصاءات الحديثة في فرنسا إلى أن المرأة لاتمثل إلا 20% من العدد الكلي للمتهمين ، أما عن نسبة المحكوم عليهن بعقوبة سالبة للحرية فإنها لاتزيد عن 4.3% من مجموع المسجونين .
ويرى الأستاذ/ Jean pinatel أن إجرام المرأة يمثل 10% من إجرام الرجل وهذا ماأكدته الدراسات الإحصائية الجنائية في البلاد الأخرى مثل اليابان وفنلندا .
أما عن مصر فقد دلت إحصاءات الأمن العام(1) لسنة 1971 أن عدد المتهمين في الجنايات هو 5379 منهم 5216 من الرجال و163 فقط من النساء .

ـــــــــــ
(1) انظر د/محمد أبو العلا عقيدة ، مرجع سبق الإشارة إليه ، ص136 .
وفي عام 1968 أشارت إحصاءات مصلحة السجون إلى أن عدد المحكوم عليهم والموجودين بالسجون حتى 31/1/1968 هو 1528 وأن عدد النساء المحكوم عليهن هو 473 .
والنتيجة المستخلصة من تلك الإحصاءات أن حجم الجريمة لدى النساء يقل عن مثيله لدى الرجال وعلى نحو مؤكد في مختلف الدول .
ونحن نميل ونتفق تماما مع رأي الأستاذ/أوتو بولاك حيث يرى أن هذه الإحصاءات غير جديرة بالثقة وذلك لأنها لاتقدم معلومات كافية عن جرائم النساء فضلا عن أن أغلب جرائم النساء يتم التعتيم عليها باستخدام الأساليب الملتوية والخداع ، وأن هناك الكثير من النساء يتورطن في عدد كبير من الجرائم المختلفة مثل جرائم القتل التي ترتكبها المرأة باستخدام السم غالبا والزنا والإجهاض وقتل المواليد والسرقة بطريق المغافلة من المحلات الكبرى (السوبرماركت) والسب والقذف وشهادة الزور والابتزاز وتلك الجرائم لاتحتاج إلى جرأة ولا إلى قوة بدنية ، مع ملاحظة أن هناك جرائم يتم التغاضي عنها تقديرا لظروف المرأة .
وفي مصر يوجد جرائم ترتكبها المرأة وتتفوق فيها على الرجل ولاتظهر في الإحصاءات الجنائية مطلقا أو تظهر بنسبة ضئيلة جدا مثل : جرائم قتل الأطفال بطريق الخطأ نتيجة إهمال الأم حيث يندر أن تقدم النيابة العامة الأم إلى المحاكمة الجنائية مكتفية بما تعرضت له الأم من آلام نفسية نتيجة فقدها ابنها أو ابنتها . هذا فضلا عن جرائم الإجهاض التي تتم عادة خلسة وفي الخفاء ولايتم اكتشافها إلا بطريق الصدفة . هذا بالإضافة إلى أن هناك العديد من الجرائم تلعب فيها المرأة دور المحرض حيث تدفع الرجل إليها بالإيحاء أو تقدم له المساعدة التي من شأنها أن تسهل له ارتكاب جريمته .
وقد قدم د/مارشيه احصائية توضح دور المرأة كمسبب للجريمة حيث بلغت هذه النسبة 10% في السرقة ، ومن 15-20% في القتل البسيط ، 10% في القتل مع سبق الإصرار ، 40% في جرائم الاعتداء على العرض .
ويرى الأستاذ الفرنسي Jean pinatel أننا لو أضفنا إلى تلك الإحصاءات جرائم البغاء لدى المرأة لتغيرت النسبة تماما .
ونحن نرى أن حجم جرائم المرأة المسجل بالإحصاءات يقل بدرجة كبيرة عن حجم جرائمها الفعلي في المجتمع . وأن هذا الفارق بين الإجرام القانوني المسجل بالإحصاءات والإجرام الفعلي هو مايطلق عليه الرقم الغامض . وأنه لو تم إزاحة الستار عن هذا الرقم الغامض وإضافته إلى الإحصاءات لتغير الأمر كثيرا .
فقد قرر لمبروزو أن المرأة ليست أقل إجراما من الرجل وإن أظهرت الإحصاءات الجنائية غير ذلك ، حيث يبرر لمبروزو قوله بأن الإحصاءات الجنائية لاتضم حالات البغاء التي ترتكبها المرأة ، فإن أضيفت هذه الحالات إلى إجرامها تساوى مع إجرام الرجل أو زاد عنه .
الفرع الثاني : إجرام المرأة من الناحية النوعية :
تؤكد الإحصاءات أن هناك اختلاف نوعي بين إجرام المرأة وإجرام الرجل ، أي أن هناك اختلاف في نوع الجريمة المرتكبة ، حيث دلت الإحصاءات أن المرأة تتفوق على الرجل بصورة كبيرة في ارتكاب بعض الجرائم مثل : قتل الأطفال حديثي الولادة والإجهاض والقتل بالسم والنصب وإخفاء الأشياء والشهادة الزور والبلاغ الكاذب والسب والقذف . ودلت الإحصاءات(1) أيضا على أن هناك جرائم يستحوذ على ارتكابها الرجال بصورة كبيرة مثل القتل ، الحريق ، السرقة بالإكراه ، الضرب ، الجرح ، الاعتداء على العرض ، ليس ذلك فقط بل أثبتت الإحصاءات في الماضي ونؤكد في الماضي ، أن إجرام لارجل يتميز بالعنف والقسوة فهو يستسهل القتل والضرب والجرح والمقاومة والسطو ، بينما يتسم إجرام المرأة بالغدر وعدم الأمانة حيث أنها تميل إلى القتل بالسم والشهادة الزور والسرقة من المحلات العامة والنصب .




ـــــــــــ
(1) انظر د/فتوح عبدالله الشاذلي ، مرجع سبق الإشارة إليه ص191 .
المطلب الثاني
تفسير اختلاف الإجرام باختلاف الجنس

إن الاختلاف الواقع بين إجرام المرأة وإجرام الرجل شغل الباحثين منذ أمد طويل وقالوا في تفسيره بنظريات متعددة(1) .
النظرية الأخلاقية ، النظرية البيولوجية ، النظرية الاجتماعية ، فكرة الإجرام المستتر .
الفرع الأول : النظرية الأخلاقية :
يرى أنصار هذه النظرية أن المرأة مخلوق رقيق وأكثر تدينا من الرجل ، ودورها في الأسرة يضفي عليها المزيد من الرقة والليونة المتنافران بالتأكيد مع المسلك الإجرامي الذي يتسم بالقسوة والعنف . ولكن كل ذلك لايقيم عليه دليل واضح ومحدد وماهو إلا مجرد قول مرسل لايستند إلى دليل منطقي ، أو إلى أساس علمي . وذلك للأسباب التالية :
أولا : لاتوجد أي أدلة منطقية أو علمية تؤكد أن المرأة تتفوق على الرجل من حيث القيم الأخلاقية والدينية .
ثانيا : أما عن القول بأن المرأة تتمتع بالرقة والحنان نظرا لأن وظيفة الأمومة تجعلها أكثر إيثارا وتضحية فهو قول مرسل لايستند إلى أي أساس علمي . بل على العكس فطبقا لما هو ثابت إحصائيا فإن المرأة تتفوق على الرجل في جرائم تناقض رسالتها الطبيعية كأم وتخالف ماتتسم به من عطف وحنان كجرائم قتل الأطفال حديثي الولادة وتعريضهم للخطر وجرائم الإجهاض ، فالمرأة في مثل هذه النوعية من الجرائم تكون الجاني وهي على يقين من أن المجني عليه هو فلذة كبدها ابنها أو ابنتها ، فهل بعد ذلك يصح القول بأن الاعتبارات الخلقية هي التي تحول بين المرأة وبين الإجرام .


ـــــــــــ
(1) انظر د/محمد سالم ، كلية الحقوق ، جامعة القاهرة ، دروس في علم الإجرام ، 1991-1992 ص94 ومابعدها .
ثالثا : وأماعن القول بأن المرأة أكثر تدينا من الرجل ، فإنه قول لايصادف صحيح الواقع حيث أثبتت العديد من الإحصاءات أن من بين أكثر الجرائم التي ترتكبها المرأة جريمة البغاء وشهادة الزور ، فكيف يتأتى ذلك؟
الفرع الثاني : النظرية البيولوجية والنفسية :
يفسر أنصار هذه النظرية قلة إجرام المرأة عن الرجل لأنها كائن ضعيف البنيان من الناحية العضوية والنفسية ، والإجرام يستلزم عادة قوة وجسارة لايتوافران لدى المرأة ، وأننا إذا نظرنا إلى التكوين البدني لكل من الرجل والمرأة لوجدنا فارقا كبيرا في كل شئ ، حيث عني الباحثون بعقد مقارنات بين أجزاء جسم المرأة وجسم الرجل من حيث الطول والوزن سواء في الأعضاء الداخلية مثل القلب والطحال والكليتين والمخ والغدد وكرات الدم أو الأعضاء الخارجية مثل طول القامة وعرضها ووزنها وتناسب أجزائها ، وبعملية حسابية دقيقة خلص بعض الباحثين إلى أن نسبة قوة المرأة البدنية إلى قوة الرجل تقدر بنصف قوة الرجل تقريبا وعلى رأس هؤلاء الباحثين كتيلييه .
ومن الناحية النفسية فإن المرأة تتعرض لظروف خاصة بها ، تؤثر على نفسيتها وتدفعها إلى ارتكاب بعض الجرائم ، من ذلك حالات الحمل والوضع والرضاعة والحيض ، ولاشك أن التفسيرات السابقة قد احتوت على جانب كبير من الحقيقة خاصة وأنها تتفق على ماتؤكده الإحصاءات من أن المرأة لاتميل إلى الجرائم الجسمية عادة والتي تحتاج إلى قوة بدينة ونفسية خاصة ، كما أن عددا كبيرا من جرائمها ترتكبه في فترة الحيض وفي فترة الحمل .
ولكن تعرضت هذه النظرية للنقد لا من حيث الأساس الذي تم بنائها عليه ولكن لكونها لاتكفي لتفسير كل أوجه الاختلاف بين إجرام المرأة وإجرام الرجل ، حيث انتقد بعض الباحثين القول بأن المرأة أضعف بدنيا من الرجل مستندين في ذلك إلى أن متوسط العمر لدى المرأة أطول منه لدى الرجل ، كما أنها أكثر مقاومة للأمراض عن الرجل وأكثر تحملا للألم الجسدي . فضلا أن نسبة الوفاة بين المواليد الإناث أقل منها لدى الذكور . وقد استخلصوا من ذلك أن المرأة أكثر قوة وتحملا من الرجل وليست أضعف منه بل أنه هو الجنس الضعيف .
وأخذ على هذه النظرية أنه جدلا لو صح أن ضعف إجرام المرأة يرجع إلى أسباب بدنية ونفسية لكان ذلك في جرائم العنف وحدها فهي التي تحتاج إلى قوة وجسارة ، ولكن الملاحظ أن نسبة إجرام المرأة تنخفض حتى في الجرائم التي لاتحتاج إلى مجهود بدني كجرائم التزوير وخيانة الأمانة والنصب . أيضا لو صح فرضا أن تفسير ضعف الإجرام النسائي يرجع إلى اعتبارات التكوين النفسي والبدني للمرأة لكان هذا الفارق بين إجرام المرأة والرجل واحدا في كل الدول والبلدان وهذا لايتحقق مطلقا .
الفرع الثالث : النظرية الاجتماعية :
يذهب أنصار هذه المدرسة(1) إلى أن تفسير الاختلاف في الإجرام بين الرجل والمرأة يرجع إلى مركز المرأة في المجتمع ووضعها فيه ، أي أن الباحثين يفسرون الفرق بين إجرام المرأة وإجرام الرجل تفسيرا اجتماعيا ، حيث أن وضع المرأة في المجتمع يختلف عن وضع الرجل فيه ، وهذا مايجعل حجم إجرامها أقل من الرجل . فالمرأة تتمتع بحماية اجتماعية لايظفر بمثلها الرجل حيث أنها في جميع مراحل عمرها تحيا في كنف رجل يحميها ويوفر لها حاجاتها ويحمل عنها المسئولية سواء كان هذا الرجل أب أو أخ أو زوج أو ابن ، ومن ثم تكون المرأة في غير حاجة إلى مواجهة المجتمع وظروفه التي قد تؤثر عليها وتدفعها إلى الإجرام .
لذلك ففي الأحوال التي تفقد فيها المرأة الحماية نتيجة لنكبات الحياة والتي قد يترتب عليها فقد العائل أو تخليها عن حماية ذويها طواعية كنوع من التمرد على النظام الاجتماعي القائم ، فإن نسبة إجرامها تزيد .
وقد أثبتت الإحصاءات أن نسبة إجرام المرأة تزداد في أوقات الحروب حيث يتجه الرجال إلى ساحة المعارك ويتركون النساء وحدهن في معترك الحياة ، فضلا عن أن الإحصاءات أثبتت مؤخرا أن بقدر ماتساهم المرأة في الحياة من مشاركة بقدر ماتزيد نسبة إجرامها .
ونحن نرى أن تلك النظرية صادفت صحيح الواقع حيث أن دور المرأة في المجتمع ونشأتها المحافظة والحماية الشديدة التي تحطي بها من ذويها ماهي إلا تحصينا لها ضد العوامل الإجرامية .
ـــــــــــ
(1) انظر د/عمر سالم ، مرجع سالف الإشارة إليه ص97 .
نقد النظرية :
أخذ على هذه النظرية التعميم فيما توصلت إليه من نتائج حيث أنه لايمكن الجزم بأن العوامل الاجتماعية وحدها هي المؤثرة والمسببة للجريمة وأن تجنبها أو تلافيها يحد من نسبة الإجرام لدى المرأة . والدليل على ذلك أن المرأة المتزوجة تكون محاطة بعناية ورعاية كاملة وعلى الرغم من ذلك لم تقل نسبة الإجرام لديها . وإن دل ذلك على شئ فإنه يدل على أن هناك عوامل أخرى بجانب تلك العوامل تدفع إلى ارتكاب الجريمة وتميز وتوضح الفارق بين إجرام المرأة وإجرام الرجل .
الفرع الرابع : فكرة الإجرام المستتر :
سبق الإشارة إلى أن الإحصاءات الجنائية لاتدخل في نطاقها كل الجرائم التي ترتكبها المرأة ، فهناك مثلا جرائم الدعارة التي تترجم جانبا كبيرا من إجرام المرأة ومع ذلك فإنها لاتدخل في عداد الإحصاءات ، وسبق الإشارة إلى أن بعض العلماء يذهبون إلى أن الفارق بين إجرام المرأة وإجرام الرجل ليس بكبير على الاطلاق لو تم الكشف عما أزاحه الستار عن الرقم المظلم في إجرام المرأة ، أي أنه لو أخذت الإحصاءات الجنائية كل الجرائم المرتكبة من المرأة لتغيرت النتيجة تماما . ولكننا لانتفق مع هذا الرأي بصورة كاملة .
ونحن نرى : أن إجرام المرأة هو نتاج عدة عوامل متداخلة ومتضافرة متمثلة في العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية ، وإن اختلف قدر مساهمة كل منهم في إجرام المرأة .
المبحث الثاني
تحليل كامل للجرائم المرتكبة ضد المرأة
في أعوام 2002 ، 2003 ، 2004
والصادرة من مصلحة الأمن العام

تقسيم :
سوف نتناول في هذا المبحث تحليلا كاملا للجنايات والجنح المرتكبة ضد المرأة في أعوام 2002 ، 2003 ، 2004 والصادرة من مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية ، ثم التعليق على كل منها وذلك في أربعة مطالب كالتالي :
المطلب الأول : تحليل للجرائم المرتكبة ضد المرأة في عام 2002 .
المطلب الثاني : تحليل للجرائم المرتكبة ضد المرأة في عام 2003 .
المطلب الثالث : تحليل للجرائم المرتكبة ضد المرأة في عام 2004 .

المطلب الأول
تحليل للجرائم المرتكبة ضد المرأة في عام 2002

الفرع الأول : جرائم الجنايات المرتكبة ضد المرأة :
الإجمالي : ارتكبت ضد المرأة (303) جناية عام 2002 .
النسبة من جملة الجنايات : 19% من جملة الجنايات المرتكبة علىمستوى الجمهورية .

ـــــــــــ
(1) انظر احصاءات مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية والمرفقة بنهاية هذا البحث .
النسبة المئوية لكل محافظة : أسيوط بنسبة 12% ، تليها الاسكندرية بنسبة 10% تليها محافظة الغربية بنسبة 8% ، تليها محافظة القاهرة بنسبة 7% ، تليها محافظة المنيا بنسبة 6% ، تليها محافظتي البحيرة والفيوم بنسبة 9% ، تليها محافظة الجيزة بنسبة 4% .
أبرز جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة هذا العام :
جرائم القتل والشروع فيه بنسبة 42% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظة أسيوط بنسبة 26% من إجمالي الجرائم المرتكبة ضد المرأة ، تليها محافظة المنيا بنسبة 11% ، تليها محافظتي الاسكندرية والبحيرة بنسبة 7% ، تليها محافظتي قنا والدقهلية بنسبة 5% ، القاهرة ، الجيزة ، الشرقية بنسبة 4.7% .
جرائم هتك العرض : بنسبة 21% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظة بني سويف بنسبة 12% من إجمالي جرائم هتك العرض ، تليها محافظتي الفيوم والغربية بنسبة 9% ، تليها محافظات الجيزة ، الاسماعيلية ، البحر الأحمر ، الدقهلية بنسبة 6% لكل منهم .
جرائم السرقة بالإكراه : بنسبة 18% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظة القاهرة بنسبة 21% ، تليها محافظة الاسكندرية بنسبة 16% ، تليها محافظة المنوفية بنسبة 11% ، تليها محافظات القليوبية ، الفيوم ، بني سويف ، المنيا ، أسوان بنسبة 5% لكل منهم .
جرائم الحريق العمد : بنسبة 8% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة ، وتركزت في محافظة الاسكندرية بنسبة 26% ، تليها محافظة الغربية بنسبة 22% ، تليها محافظات القاهرة ، الجيزة ، الاسماعيلةي بنسبة 9% لكل منهم .
جرائم الاغتصاب : بنسبة 6% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظة الدقهلية بنسبة 22% من إجمالي جرائم الاغتصاب المرتكبة ضد المرأة ، تليها محافظة كفر الشيخ بنسبة 17% ، تليها محافظة الاسكندرية بنسبة 7% .
جرائم الخطف : بنسبة 4% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظة الغربية بنسبة 31% من إجمالي جرائم الخطف ، تليها محافظة الاسكندرية بنسبة 23% ، تليها محافظة الفيوم بنسبة 15% ، تليها محافظات القاهرة ، القليوبية ، دمياط ، الاسماعيلية بنسبة 8% لكل منهم .
جرائم الضرب المفضي إلى موت : بنسبة 3% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظتي البحيرة والغربية بنسبة 25% من إجمالي ضرائب الضرب المفضي إلى الموت المرتكبة ضد المرأة ، تليها محافظات دمياط ، المنوفية ، أسيوط ، قنا بنسبة 12% لكل منهم .
جرائم الضرب المحدث عاهة : بنسبة 2% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظتي الغربية والاسماعيلية بنسبة 33% من إجمالي جرائم الضرب المحدث عاهة ضد المرأة ، تليها محافظتي أسيوط والوادي الجديد بنسبة 16% لكل منهم .
جرائم الإجهاض : بنسبة 0.3% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظة بني سويف .
أقل المحافظات ارتكابا لجرائم العنف ضد المرأة : محافظة شمال سيناء ، حيث لم يرتكب بها أي جريمة ضد المرأة ، تليها محافظات دمياط وجنوب سيناء ومطروح بنسبة 0.6% بالنسبة لإجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة .
نسبة الجرائم طبقا لأشهر السنة :
بلغت أعلى نسبة لجرائم العنف ضد المرأة بي أشهر [مايو 12% ، فبراير 11.5% يناير 11%] ، وأقل الشهور التي ارتكبت بها جرائم العنف [ديسمبر 2% ، نوفمبر 4%] .
الأداة المستخدمة في ارتكاب جرائم العنف ضد المرأة :
الآلات الحادة بنسبة 25% ، السلاح الناري بنسبة 17% ، المواد القابلة للاشتعال بنسبة 9% ، وسيلة الخنق بنسبة 7% .
الأداة الشائعة الاستخدام في جرائم القتل ضد المرأة : السلاح الناري بنسبة 38% ، الآلات الادة بنسبة 26% ، الخنق بنسبة 17% .
الأداة الشائعة في ارتكاب جرائم الضرب المفضي إلى الموت والمحدث عاهة : العصا بنسبة 42% ، الآلات الحادة بنسبة 21% .
والأداة المستخدمة في ارتكاب السرقات بالإكراه : الآلات الحادة بنسبة 89% ، السلاح الناري بنسبة 5% .
الأداة الشائعة الاستخدام في الاغتصاب وهتك العرض : الإكراه النفسي والبدني والوسائل الأخرى بنسبة 100% .

دوافع ارتكاب جرائم العنف ضد المرأة :
يمثل ارتكاب الفاحشة ضد المرأة بنسبة 30% من دوافع ارتكاب جرائم العنف ضد المرأة بصفة عامة ، يليه دافع الحصول على المال بنسبة 17% ، يليه النزاعات الأسرية بنسبة 16% .
في جرائم القتل المرتكبة ضد المرأة يمثل دافع دفع العار والدفاع عن العرض نسبة 19% من إجمالي دوافع جرائم القتل المرتكبة ضد المرأة ، يليه المشاجرات بنسبة 16% ، يليه النزاعات العائلية [الخلافات الزوجية ، الخلافات المالية الزوجية] بنسبة 13% .
في جرائم الضرب المفضي إلى موت والمحدث عاهة : تمثل النزاعات العائلية نسبة 29% من دوافع ارتكاب تلك الجرائم ، وفي جرائم هتك العرض والاغتصاب يمثل دافع ارتكاب الفاحشة والرذيلة نسبة 96% من دوافع ارتكاب تلك الجرائم ضد المرأة .
وفي جرائم الحريق العمد تمثل الخلافات العائلية والنزاعات على السكن نسبة 37% من دوافع ارتكاب تلك الجريمة ضد المرأة يليه دافع الانتقام بنسبة 30% من إجمالي تلك النوعية من الجرائم المرتكبة ضد المرأة .
عمل وسن المجني عليهم :
تمثل فئة ربات المنازل 65% من إجمالي الفئات المرتكبة ضدها العنف يليها الطالبات بنسبة 17% ، يليها الأطفال بنسبة 7% .
تعد الفئة العمرية [أقل من 18 سنة] أكثر الفئات تعرضا للعنف بنسبة 30% ، تليها الفئة العمرية من [20 إلى أقل من 30 سنة] بنسبة 20% ، تليها الفئة العمرية من [30 إلى أقل من 40 سنة] بنسبة 18% ، وتعد الفئة العمرية من [18 إلى أقل من 20 سنة] أقل الفئات تعرضا للعنف بنسبة 5% ، تليها الفئة العمرية من [50 إلى أقل من 60 سنة] بنسبة 7.2% ، تليها الفئة العمرية [أكثر من 60 سنة] بنسبة 7.3% .
الخلاصة :
أولا : إجمالي عدد الجنايات المرتكبة ضد المرأة خلال عام 2002 [303] جناية بنسبة 19% من إجمالي الجنايات المرتكبة .
ثانيا : محافظة أسيوط كان لها نصيب الأسد من تلك الجنايات بنسبة 12% .
ثالثا : أبرز جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة جريمة القتل ولاشروع فيه بنسبة 42% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة . يليها جرائم هتك العرض ، يليها جرائم السرقة بالإكراه ، يليها جرائم الحريق العمد ، يليها جرائم الاغتصاب ، يليها جرائم الخطف ، يليها جرائم الضرب المفضي إلى موت والمفضي إلى عاهة ، وأخيرا جرائم الإجهاض .
رابعا : أقل المحافظات التي ارتكبت فيها جرائم عنف ضد المرأة محافظة شمال سيناء .
خامسا : شهر مايو ارتكبت فيه جرائم عنف ضد المرأة بنسبة 12% .
سادسا : الأداة المستخدمة في ارتكاب جرائم العنف ضد المرأة الآلات الحادة ، السلاح الناري ، المواد القابلة للاشتعال ، الخنق ، العصا ، الإكراه البدني والنفسي .
سابعا : دوافع ارتكاب جرائم العنف ضد المرأة [ارتكاب الفاحشة ، الحصول على المال ، النزاعات الأسرية ، دفع العار والدفاع عن العرض ، النزاعات العائلية والزوجية ، النزاعات على السكن ، الانتقام] .
ثامنا : تمثل فئة ربات المنازل 65% من إجمالي الفئات المرتكبة ضدها العنف . وتعد الفئة العمرية [أقل من 18 سنة] أكثر الفئات تعرضا للعنف .
الفرع الثاني : جرائم الجنح المرتكبة ضد المرأة عام 2002 :
لم تتوافر لدينا نظرا لظروف متعلقة بمصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية .
المطلب الثاني
تحليل للجرائم المرتكبة ضد المرأة في عام 2003

الفرع الأول : جرائم الجنايات المرتكبة ضد المرأة(1) :
الإجمالي : 338 جناية ارتكبت ضد المرأة هذا العام 2003 بنسبة 22% من إجمالي الجنايات المرتكبة على مستوى الجمهورية .
النسبة المئوية لكل محافظة : الغربية 12% ، المنيا 9% ، بني سويف 8% ، الاسكندرية 7% ، القاهرة ، أسيوط ، الدقهلية ، قنا بنسبة 6% لكل منهم ، الجيزة ، البحيرة ، كفر الشيخ ، الاسماعيلية ، سوهاج 4% لكل منهم وذلك من إجمالي الجنايات المرتكبة ضد المرأة .
بلغت أقل نسبة ارتكاب للجنايات ضد المرأة في محافظات أسوان 0.5% ، شمال وجنوب سيناء والقليوبية بنسبة 0.8% ، وتليها السويس 1% ، تليها الوادي الجديد ، الفيوم ، بورسعيد بنسبة 2% ، تليها الشرقية والبحر الأحمر بنسبة 3% ، ولم ترتكب أي جناية ضد المرأة في محافظتي مطروح والأقصر .
أبرز جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة خلال عام 2003 :
القتل والشروع فيه : بنسبة 37% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظتي المنيا ، قنا بنسبة 13% ، أسيوط بنسبة 12% ، الاسكندرية ، كفر الشيخ بنسبة 7% ، البحيرة ، الدقهلية ، بني سويف ، سوهاج بنسبة 6% ، الشرقية ، الغربية بنسبة 4% ، القاهرة والمنوفية بنسبة 3% .
جرائم هتك العرض : بنسبة 24% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت فيمحافظة بني سويف بنسبة 15% ، البحر الأحمر 12% ، الغربية 8% ، القاهرة 7% ، الدقهلية ، المنوفية ، الاسماعيلية ، الوادي الجديد بنسبة 6% لكل منهم ، الجيزة ، الاسكندرية ، المنيا بنسبة 5% لكل منهم من إجمالي جرائم هتك العرض .

ـــــــــــ
(1) انظر احصاءات مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية والمرفقة بنهاية هذا البحث .
جرائم السرقة بالإكراه : بنسبة 15% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظات الغربية ، الاسكندرية 15% ، القاهرة ، المنيا بنسبة 10% ، الدقهلية ، بورسعيد ، السويس ، سوهاج بنسبة 8% ، الاسماعيلية ، بني سويف ، أسيوط 4% من إجمالي جرائم السرقة بالإكراه .
جرائم الاغتصاب : بنسبة 6% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظة الغربية بنسبة 20% ، الاسكندرية ، الدقهلية ، الاسماعيلية ، الشرقية ، بني سويف بنسبة 10% لكل منهم .
جرائم الضرب المفضي إلى الموت : بنسبة 5% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظتي البحيرة ، المنيا بنسبة 23% ، دمياط ، الفيوم بنسبة 12% من إجمالي جرائم العنف .
جرائم الخطف : بنسبة 4% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظة الغربية بنسبة 47% ، الاقهرة 13% ، الجيزة ، البحيرة ، الاسماعيلية ، شمال سيناء ، الشرقية ، قنا بنسبة 7% لكل منهم من إجمالي جرائم الخطف ضد المرأة .
جرائم الحريق العمد : بنسبة 4% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظات الغربية بنسبة 33% ، الجيزة بنسبة 25% ، أسيوط بنسبة 17% القاهرة ، المنيا ، بورسعيد بنسبة 8% .
جرائم الرب المحدث عاهة : بنسبة 1% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظة الغربية بنسبة 50% ، وكلا من القاهرة وبني سويف بنسبة 25% .
جرائم الإجهاض : بنسبة 0.8% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظات الوادي الجديد ، بني سويف ، كفر الشيخ بنسبة وحادة 21% .
نسبة الجرائم طبقا لأشهر السنة :
بلغت أعلى نسبة لجرائم العنف ضد المرأة في أشهر [مايو 14% ، يونيو 13% ، فبراير ، مارس 11%] ، وأقل الشهور التي ارتكبت فيها جرائم عنف [ديسمبر .08% ، يليه شهر نوفمبر 4%] .


الأداة الشائعة الاستخدام في جرائم العنف ضد المرأة :
بصفة عامة الآلات الحادة والأسلحة البيضاء بنسبة 25% ، يليها السلاح الناري بنسبة 15% ، فالمواد القابلة للاشتعال مثل البنزين والكيروسين بنسبة 7% ، واستخدام القوة البدنية 6% .
الأداة الشائعة الاستخدام في ارتكاب جرائم القتل النسائي : السلاح الناري بنسبة 37% ، يليه الأسلحة البيضاء بنسبة 27% ، والأداة الشائعة في ارتكاب جرائم الضرب المفضي إلى موت وعاهة : العصا بنسبة 35% ، يليه الأجسام الصلبة بنسبة 18% ، والأداة المستخدمة في السرقات بالإكراه : الأسلحة لابيضاء بنسبة 86% ، والقوة البدنية بنسبة 12% ،وجرائم الاغتصاب وهتك العرض : استخدام الإكراه النفسي والبدني بنسبة 99% ، والمخدر بنسبة 0.9% .
دوافع ارتكاب جرائم العنف ضد المرأة :
تمثل "ارتكاب الفاحشة" ضد المرأة مانسبته 32% من دوافع ارتكاب جرائم العنف ضد المرأة بصفة عامة ، يليه دافع الحصول على المال بنسبة 21% ، يليه النزاعات الأسرية بنسبة 10% ، يليه النزاع على السكن وأراضي زراعية بنسبة 9% ، دفع العار بنسبة 6% ، نزاعات الجيرة والانتقام بنسبة 4% لكل منهم ، سوء المعاملة بنسبة 0.5%.
يمثل دافع العار والنزاعات العائلية [الخلافات الزوجية ، الخلافات المالية] مانسبته 19% لكل مهم في ارتكاب جرائم القتل النسائي .
وفي جرائم الضرب المفضي إلى موت والمفضي إلى عاهة تمثل النزاعات العائلية مانسبته 43% من إجمالي الدوافع المسببة لاقتراف تلك الجريمة ضد المرأة .
وفي جرائم هتك العرض والاغتصاب يمثل دافع ممارسة الفاحشة والرذيلة بنسبة 98% من دوافع ارتكاب تلك الجريمة ضد المرأة ، يليه دافع الانتقام بنسبة 2% .
وفي جرائم الحريق العمد تمثل الخلافات الزوجية وخلافات الجيرة والنزاعات على السكن مانسبته 67% من دوافع ارتكاب تلك الجرائم ضد المرأة ، يليه دافع الانتقام بنسبة 17% .
عدد المتهمين الذكور والفئة العمرية :
يبلغ عدد المتهمين الذكور مرتكبي جرائم العنف ضد المرأة مانسبته 93% من إجمالي عدد المتهمين وعدد النساء المتهمات مانسبته 7% من إجمالي المتهمين .
أكثر الفئات العمرية ذكورا وإناثا ارتكابا لجرائم العنف ضد المرأة الفئة العمرية من [20-30 سنة] بنسبة 40% ، يليها الفئة العمرية من [30-40 سنة] بنسبة 24% .
أكثر الفئات العمرية تعرضا للعنف :
تعد الفئة العمرية [أقل من 18 سنة] أكثر الفئات تعرضا للعنف بنسبة 29% ، تليها الفئة العمرية من [20 إلى أقل من 30 سنة] بنسبة 27% ، تليها الفئة العمرية من [30-40 سنة] بنسبة 17% ، وأقل الفئات تعرضا للعنف الفئة العمرية [أكثر من 60 سنة] بنسبة 5% .
أكثر الفئات ارتكابا للعنف النسائي :
أكثر الفئات ارتكابا للعنف النسائي مانسبته 24% مزارعين ، 22% عاطلين ، 6% ربات المنازل ، 5% طلبة حاصلين على مؤهل ولايعملون .
أكثر الفئات تعرضا للعنف من النساء فئة ربات البيوت بنسبة 62% ، ويليها فئة الطالبات بنسبة 14% ، فالبنات الصغار بنسبة 10% .
الخلاصة :
أولا : إجمالي عدد الجنايات المرتكبة ضد المرأة عام 2003 [338] جناية بنسبة 22% من جملة الجنايات المرتكبة على مستوى الجمهورية .
ثانيا : أكثر محافظة تركزت فيها تلك الجرائم كانت محافظة الغربية بنسبة 12% .
ثالثا : أقل نسبة ارتكاب للجنايات ضد المرأة كانت في محافظة أسوان ، ولم ترتكب أي جناية ضد المرأة في محافظتي مطروح والأقصر .
رابعا : أبرز جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة كانت : القتل العمد والشروع فيه 37% ،هتك العرض 24% ، السرقة بالإكراه 15% ، الاغتصاب 6% ، الضرب المفضي إلى موت 5% ، الخطف 4% ، الحريق العمد 4% ، الضرب المحدث عاهة 1% ، الإجهاض 0.8% .
خامسا : أعلى نسبة جرائم عنف ضد المرأة كانت في شهر مايو حيث بلغت 14%.
سادسا : الأداة الشائعة الاستخدام في ارتكاب جرائم العنف ضد المرأة بصفة عامة الآلات الحادة ، الأسلحة البيضاء ، السلاح الناري ، المواد القابلة للاشتعال ، القوة البدنية.
سابعا : دوافع ارتكاب جرائم العنف النسائي ضد المرأة : ارتكاب الفاحشة ، الحصول على المال ، النزاعات الأسرية ، النزاع على السكن وأراضي زراعية ، دفع العار ، الجيرة والانتقام ، سوء المعاملة .
ثامنا : عدد المتهمين الذكور مرتكبي جرائم عنف نسائي ضد المرأة مانسبته 93% من إجمالي عدد المتهمين .
وتعد الفئة العمرية [أقل من 18 سنة] أكثر الفئات تعرضا للعنف .
تاسعا : أكثر الفئات ارتكابا للعنف النسائي مانسبته 24% مزارعين ، 22% عاطلين .
أكثر الفئات تعرضا للعنف من النساء فئة ربات البيوت بنسبة 62% .
الفرع الثاني : تحليل الجنح الهامة المرتكبة ضد المرأة عام 2003(1) :
إجمالي عدد الجنح الهامة : ارتكبت ضد المرأة عام 2003 [2447] قضية بنسبة 16% من إجمالي عدد الجنح المرتكبة على مستوى الجمهورية .
تركزت تلك الجرائم في : القاهرة ، الاسكندرية ، الجيزة ، الدقهلية ، الغربية ، البحيرة .
أبرز جرائم الجنح الهامة المرتكبة ضد المرأة : جرائم سرقات المساكن ، يليها جرائم سرقات المتاجر ، يليها جرائم سرقات لاسيارات ، يليها جرائم سرقات الماشية ، يليها جرائم السرقات بأسلوب النشل ، يليها جرائم النصب .
المؤشرات المستخلصة :
أولا : اختصت محافظات القاهرة ، الاسكندرية ، الجيزة بالنصيب الأعظم من جرائم الجنح المرتكبة ضد المرأة بنسبة 83% من إجمالي جرائم الجنح .
ثانيا : بلغت أعلى نسبة ارتكاب لجرائم السرقات ضد المرأة خلال أشهر [سبتمبر ، مارس 10%] ، وأقل الشهور [ديسمبر 5% ، نوفمبر 8%] .
ثالثا : الوسيلة الشائعة الاستخدام في ارتكاب جرائم السرقات ضد المرأة : الخلسة والمغافلة ، يليها وسيلة كسر الباب ، يليها وسيلة المفتاح المصطنع ، يليها وسيلة مفتاح أصلي .
ـــــــــــ
(1) انظر احصاءات مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية والمرفقة بنهاية هذا البحث .
رابعا : بلغ عدد المتهمين في جرائم الجنح ضد المرأة (1104) متهما 64% منهم متزوجون ، 99% منهم مصريون ، 1% أجانب ، 64% منهم أميين .
خامسا : أكثر الفئات تعرضا لجرائم السرقات من ا لنساء ربات البيوت بنسبة 59% .
سادسا : أكثر الفئات العمرية تعرضا لتلك الحوادث من السرقات الفئة العمرية من [30-40 سنة] بنسبة 25% .
المطلب الثالث
تحليل للجرائم المرتكبة ضد المرأة في عام 2004

الفرع الأول : جرائم الجنايات المرتكبة ضد المرأة(1) :
الإجمالي : بلغ إجمالي عدد جرائم الجنايات المرتكبة ضد المرأة عام 2004 (367) جناية بنسبة 31% من جملة الجنايات المرتكبة على مستوى الجمهورية .
تركزت في المحافظات : الغربية بنسبة 14% ، المنيا بنسبة 9% ، بني سويف بنسبة 8% ، البحر الأحمر بنسبة 7.6% ، أسيوط بنسبة 7% ، الاسماعيلية بنسبة 6.8% ، الاسكندرية ، الجيزة بنسبة 5% ، الدقهلية ، سوهاج بنسبة 4.6% ، القاهرة ، المنوفية ، الفيوم بنسبة 3.5% لكل منهم وذلك من إجمالي الجنايات المرتكبة ضد المرأة .
تضاءلت في المحافظات : شمال سيناء وجنوب سيناء لاشئ ، الوادي الجديد ، مطروح ، أسوان ، الأقصر بنسبة 0.2% ، تليها دمياط ، السويس ، القليوبية بنسبة 1%.
أبرز جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة :
جرائم القتل العمد والشروع فيه : بنسبة 35% من إاجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظة أسيوط بنسبة 13% ، المنيا بنسبة 12% ، سوهاج بنسبة 9% ، بني سويف بنسبة 8% ، قنا ، الغربية بنسبة 7% ، البحيرة ، الدقهلية بنسبة 6% ، القاهرة ، الجيزة بنسبة 4% .
جرائم هتك العرض : بنسبة 24% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظة البحر الأحمر بنسبة 29% ، بني سويف 11% ، الغربية ، الاسماعيلية ، المنيا 8% ، الجيزة والشرقية بنسبة 6.8% لكل منهم ، المنوفية والسويس بنسبة 4% لكل مهم من إجمالي جرائم هتك العرض .


ـــــــــــ
(1) انظر احصاءات مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية والمرفقة بنهاية هذا البحث .
جرائم السرقة بالإكراه : بنسبة 14% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظات الغربية بنسبة 24% ، الاسماعيلية ، المنيا بنسبة 13% ، بورسعيد بني سويف ، القاهرة ، الاسكندرية بنسبة 7% لكل مهم من إجمالي جرائم السرقة بالإكراه.
جرائم الضرب المفضي إلى الموت : بنسبة 8% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظات كفر الشيخ ، الغربية ، الفيوم بنسبة 13% ، أسيوط ، المنوفية بنسبة 10% من إجمالي جرائم العنف .
جرائم الاغتصاب : بنسبة 6% من إجمالي جرائم العنعف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظات المنوفية والدقهلية بنسبة 14% ، بورسعيد ، كفر الشيخ ، الغربية ، دمياط ، الاسماعيلية وبني سويف بنسبة 9% لكل منهم .
جرائم الحريق العمد : بنسبة 5% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظات المنيا والغربية بنسبة 21% ، الجيزة بنسبة 10% ، الاسكندرية ، كفر الشيخ ، الشرقية ، بني سويف ، سوهاج ، البحر الأحمر بنسبة 5% لكل مهم .
جرائم الخطف : بنسبة 4% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظة الغربية بنسبة 43% ، القاهرة 14% ، البحيرة ، الاسماعيلية ، الفيوم ، سوهاج بنسبة 7% لكل مهم من إجمالي جرائم الخطف ضد المرأة .
جرائم الضرب المحدث عاهة : بنسبة 1% من إجمالي جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظتي الغربية وبني سويف بنسبة 33% لكل منهما .
جرائم الإجهاض : بنسبة 0.5% من إجمالي الجرائم المرتكبة ضد المرأة وتركزت في محافظة الفيوم بنسبة 100% .
نسبة الجرائم طبقا لأشهر السنة :
أعلى نسبة لجرائم العنف ضد المرأة كانت في أشهر [مايو 13% ، يوليو 12% ، أغسطس 11% ، فبراير ومايو 10%] ، وأقل الشهور ارتكبت بها جرائم عنف [ديسمبر 1% يليه شهر سبتمبر ، أكتوبر ، نوفمبر 5%] .
الأداة الشائعة الاستخدام في جرائم العنف ضد المرأة :
الآلات الحادة والأسلحة البيضاء بنسبة 24% ، يليها السلاح الناري بنسبة 11% ، فالمواد القابلة للاشتعال مثل البنزين والكيروسين بنسبة 7% ، واستخدام القوة البدنية 6% .
الأداة الشائعة الاستخدام في ارتكبا جرائم القتل ضد المرأة : السلاح الناري بنسبة 32% ، يليه الأسلحة البيضاء بنسبة 29% ، والأداة الشائعة الاستخدام في ارتكاب جرائم الضرب المفضي إلى موت وعاهة : العصا بنسبة 30% ، يليه الأداة الحادة بنسبة 27% ، والأداة المستخدمة في السرقات بالإكراه : الأسلحة البيضاء بنسبة 68% ، والقوة البدنية بنسبة 15% . جرائم الاغتصاب وهتك العرض : استخدام الإكراه النفسي والبدني بنسبة 99% ، والمادة الكاوية بنسبة 0.9% .
دوافع ارتكاب الجرائم ضد المرأة :
يمثل ارتكاب الفاحشة ضد المرأة نسبة 31% من دوافع ارتكاب جرائم العنف ضد المرأة بصفة عامة ، يليه دافع الحصول على المال بنسبة 21% ، يليه النزاعات الأسرية بنسبة 10% ، يليه النزاع على السكن وأراض زراعية بنسبة 8% ، ودافع العار بنسبة 7% ، الجيرة والانتقام بنسبة 2% لكل منهم ، سوء المعاملة بنسبة 0.5% .
يمثل دافع العار والنزاعات العائلية [الخلافات الزوجية ، الخلافات المالية] نسبة 18% لكل منهم في ارتكاب جرائم القتل النسائي .
في جرائم الضرب المفضي إلى موت والمفضي إلى عاهة تعد النزاعات العائلية مانسبته 43% من إجمالي الدوافع المسببة لاقتراف تلك الجريمة ضد المرأة .
وفي جرائم هتك العرض والاغتصاب يمثل دافع الفاحشة والرذيلة مانسبته 98% من دوافع ارتكاب تلك الجريمة ضد المرأة ، يليه دافع الانتقام بنسبة 2% .
في جرائم الحريق العمد تمثل الخلافات والنزاعات على السكن مانسبته 52% من دوافع ارتكاب تلك الجرائم ضد المرأة ، يليه دافع الانتقام بنسبة 26% .
عدد المتهمين الذكور :
يبلغ عدد المتهمين الذكور مرتكبي جرائم العنف ضد المرأة مانسبته 93% من إجمالي عدد المتهمين ، وعدد النساء المتهمات مانسبته 7% من إجمالي المتهمين .
الفئة العمرية :
أكثر الفئات العمرية ارتكابا لجرائم العنف ضد المرأة الفئة العمرية من [20-30 سنة] بنسبة 53% ،تليها الفئة العمرية من [30-40 سنة] بنسبة 26% .


الفئة العمرية للمجني عليهم :
تعد الفئة العمرية [أقل من 18 سنة] أكثر الفئات تعرضا للعنف بنسبة 42% ، تليها الفئة العمرية من [20 إلى أقل من 30 سنة] بنسبة 30% ، تليها الفئة العمرية من [30-40 سنة] بنسبة 14% ، وأقل الفئات تعرضا للعنف الفئة العمرية من [50 إلى 60 سنة] بنسبة 5% .
العمل والمجني عليهن :
تمثل فئة ربات المنازل أكثر الفئات تعرضا للعنف بنسبة 55% ، ويليها فئة الطالبات بنسبة 16% ، فالأطفال الصغار بنسبة 11% ، فالبنات الصغار الآنسات بنسبة 9% .
الخلاصة :
الإجمالي : ارتكبت ضد المرأة عام 2004 (367) جناية بنسبة 31% من جملة الجنايات المرتكبة على مستوى الجمهورية .
تركزت في محافظات : الغربية ، المنيا ، بني سويف ، البحر الأحمر ، أسيوط ، الاسكندرية ، الجيزة ، الدقهلية ، سوهاج ، القاهرة ، المنوفية ، الفيوم .
أبرز جرائم العنف المرتكبة ضد المرأة خلال عام 2004 : القتل العمد والشروع فيه ، هتك العرض ، السرقة بالإكراه ، الضرب المفضي إلى الموت ، الاغتصاب ، الحريق العمد ، الخطف ، الرب المحدث عاهة ، الإجهاض .
أعلى نسبة جرائم عنف ارتكبت ضد المرأة كانت في شهر مايو .
الأداة الشائعة الاستخدام في جرائم العنف ضد المرأة : الآلات الحادة ، الأسلحة البيضاء ، السلاح الناري ، المواد القابلة للاشتعال .
دوافع ارتكاب جرائم العنف ضد المرأة : ارتكاب الفاحشة ، الحصول على المال ، النزاعات الأسرية ، النزاع على السكن وأراضي زراعية ، دفع العار ، نزاعات الجيرة والانتقام ، سوء المعاملة .
عدد المتهمين الذكور : يبلغ عدد المتهمين الذكور مرتكبي جرائم العنف ضد المرأة مانسبته 93% من إجمالي عدد المتهمين .
الفئة العمرية : أكثر الفئات العمرية ارتكابا لجرائم العنف ضد المرأة الفئة العمرية من [20-30 سنة] ، الفئة العمرية [أقل من 18 سنة] أكثر الفئات تعرضا للعنف بنسبة 42% .
تعد فئة ربات المنازل أكثر الفئات تعرضا للعنف بنسبة 55% ويليها فئة الطالبات بنسبة 16% .
الفرع الثاني : جرائم الجنح المرتكبة ضد المرأة :
الإجمالي : عدد الجنح الهامة التي ارتكبت ضد المرأة في عام 2004 بلغ (2961) جنحة بنسبة 18% من إجمالي عدد الجنح المرتكبة على مستوى الجمهورية بزيادة قدرها 514 جنحة عن عام 2003 بنسبة قدرها 21% .
وتركزت في محافظات : القاهرة ، الاسكندرية ، الجيزة ، الدقهلية ، كفر الشيخ ، المنوفية ، الاسماعيلية .
قلت الجرائم في محافظات : جنوب سيناء لاشئ ، شمال سيناء والفيوم .
أبرز جرائم الجنح الهامة المرتكبة ضد المرأة خلال عام 2004 :
جرائم سرقات المساكن ، جرائم السرقات بأسلوب النشل ، جرائم سرقات المتاجر ، جرائم النصف ، جرائم سرقات السيارات ، جرائم سرقات الماشية .
المؤشرات المستخلصة :
أولا : اختصت محافظات القاهرة ، الاسكندرية ، الجيزة ، الدقهلية ، كفر الشيخ بالنصيب الأعظم من جرائم الجنح المرتكبة ضد المرأة بنسبة 87% من إجمالي جرائم الجنح .
ثانيا : أعلى نسبة ارتكاب لجرائم السرقات ضد المرأة خلال شهري [مارس ، ابريل] .
ثالثا : الوسيلة الشائعة في ارتكاب جرائم السرقات ضد المرأة : الخلسة والمغافلة ، كسر الباب ، مفتاح مصطنع ، مفتاح أصلي .
رابعا : عدد المتهمين في جرائم الجنح ضد المرأة (2280) متهما ، 78% منهم ذكور ، 22% إناث ، 43% متزوجون ، 98% مصريين ، 62% أميون .
خامسا : أكثر الفئات ارتكابا لتلك الجرائم ذكور وإناث الفئة العمرية [20-30 سنة] ، تمثل فئة العاطلين نسبة 33% ممن يرتكبون تلك الجرائم ضد النساء ، تليها فئة الحرفيين بنسبة 15% ، تليها فئة ربات البيوت بنسبة 9% .
سادسا : أكثر الفئات تعرضا لجرائم السرقات من النساء ربات البيوت بنسبة 60% ، تليهم الموظفين والعاملين بالقطاع الخاص بنسبة 10% ، حرفيين 3% ، طالبات 3% ، طب وتمريض وتجار 2% ، صاحبات محلات 1% .
سابعا : أكثر الفئات العمرية تعرضا لتلك الحوادث من السرقات الفئة العمرية من [30-40 سنة] .