الثلاثاء، 22 يوليو 2008

كلنا قتلة..


بنقولها جيل ورا جيل بنعاديكي يا أسرائيل

كنت أجلس كالمعتاد أتابع شاشة التليفزيون و اذا بي أجد نشرة الظهيرة علي القناة الأولي ؛ أنتبهت جيدا و تابعت عن كثب آخر أخبار العالم العربي ... و جاء الدور علي اخبار فلسطين تلك البلد الشقيقة التي كانت و لازالت تعاني ويلات الأحتلال و تدفع الثمن من دماء ابنائها ا لذين باتوا يتساقطون واحدا تلو الأخر فداءا لأرض القدس الطاهرة و دفاعا عن وطنهم المحتل بيد الغاصبة اسرائيل ... لأجد مشهدا مفزعا لم أستطع ان أذق طعم النوم علي آثرة .... ( قوات الأحتلال الأسرائيللي تعتقل شابا فلسطينيا في العقد الثاني من عمرة .. و تغلل يدية و تعصب عينية ) ليقف الشاب المسكين مأسورا بين يدي العدو الأسرائيللي امام عربة مصفحة من عربات العدو .. و ما هي الا لحظات هي خرج صوت رصاص متتالي لنجد جسد هذا الشاب ينتفض و يسقط علي الأرض في مشهد مأساوي تدمع لة العيون و تدمي لأجلة القلوب ..
بأي ذنبا يقتل الأبرياء ؟؟ بأي ذنبا يسجن الأبرياء ؟؟؟ سؤالا طرحتة علي نفسي في نفس اللحظة سؤالا لم تكن المرة الأولي التي أطرحة فيها و لن تكون الأخيرة ....
لتكن الأجابة ( ان دماء كل شهيد فلسطيني في رقاب الحكام العرب و في رقبة كل عربي مسلم متخاذل متهاون في كرامة و حياة وطن و أشقاء برغم الأحتلال أقوياء و برغم الموت الذي بات مقيما في منزل كلا منهم شجعانا رجالا سيسطر التاريخ أمجادهم و ستفرح الجنة بأستقبالهم و ستزغرد السماء من أجلهم .....)
نسألكم الفاتحة لشهداء فلسطين ...
أميرة أحمد المحامية
مرحبا بكم : لم أقوي علي الأبتعاد عنكم أكثر من ذلك ... و أعتذر عن الأنقطاع لتلك الفترة الطويلة نظرا لزواجي .. نعم فقد تزوجت و من فضل اللة علي انني تزوجت بمن أختارة قلبي و أحببتة حبا لا تقوي كلمات البشرعلي وصفة و تقف ستائر النسيان في حيرة من أمرة و في غيرة منة ... و أدعو اللة ان يرزقني بأطفالا صالحون يراعون حدود اللة و يتبعون ما أمرهم بة رسول اللة صلي اللة علية و سلم .... و عقبال كل البنات...

أنتظروني من اليوم في موضوعات جديدة و قضايا ستطرح علي بساط المناقشة ....