الخميس، 12 فبراير 2009

انواع الحب

النوع الاول : هناك من يحبك بجنون ويسعى جاهداً لإصابتك بهذا الجنون ولا يستوعب رفضك لمشاعره بهذه السهولة فيحاصرك بسيل من المشاعر الغير مرغوبة ويمارس عليك الغيره غير المباحة فيكتفي بحبه لك ويحملك جميل هذا الحب ويجب لزاماً عليك أن تحبه وإلا نعتك بصفات مرفوضة إنسانيا ً..



النوع الثاني : هو من تحبه أنت بجنون فيكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون فيتفنن في إيذائك وكأنه ينتقم منك لأنك أحببته فيتمادى في إيذائك ليذيقك مرارة حبك وافتقاده ويتمادى في الهجر والصد .



النوع الثالث :هو من يحبك بصدق فيعاملك معامله الود يحبك بصمت ويحترمك بصمت ويتمناك بينه وبين نفسه يمنعه اعتزازه بنفسه من الإقتراب منك إذا كنت مشغولاً بغيره فيكتفي بالحب من أجل الحب ويحتفظ بك صورة جميلة في ذاكرته ..



النوع الرابع :هو من تحبه أنت وتبادله شعوره فيضمك إلى ممتلكاته بإسم الحب يحاصرك بغيرته فيسجنك بدائرة الممنوعات يحسب عليك أنفاسك يحاسبك على أحلامك ويسلبك حتى أبسط حقوقك وهي التعبير عن شعورك تجاه الآخرين فتعيش في صراع دائم .



النوع الخامس هو من يغادر حياتك فيترك ورائه فراغاً باتساع السماء فتحاول جاهدا ملئ الفراغ فتتعرف على من يستحق ومن لا يستحق وتقع في المشاكل..

النوع السادس: هو من يجعلك تندم على معرفته فيسقيك الإحساس بالألم والندم معاً ، مواقفه تخذلك وتصرفاته تخجلك ..



النوع السابع هو من يطيل الإنتظار أمام بوابة أحلامك ؛ وإذا سمحت له بالدخول خرب في مدينة أحلامك وشوه أجمل الأشياء بقلبك وتركك نادماً على معرفته ..



النوع الثامن هو من يدخل حياتك بلا إستئذان ، يقدم لك الحب فوق أوراق الورد ، يحملك الي عالم الأحلام ، يحول حياتك إلى عالم الخرافات والأساطير ، يشعرك بمسؤليته تجاهك وأنك مسؤول منه ، يعلمك الصدق والحب والإخلاص ، يحول سوادك إلى بياض ؛ وليلك إلى نهار ؛ وظلمتك إلى شمس ، يصبح قلبك الذي تعشق به ،، وعينك التي ترى بهما ،،

هذا الإنسان إذا ضاع بحق نبكي بحرقة..



الثلاثاء، 10 فبراير 2009

معا في حملة شعبية لمواجهة جريمة الأغتصاب.2

ردا علي التعليقات القائلة بان ملابس الفتاة الخليعة هي السبب في تعرضها للاغتصاب اقول ان اقسام الشرطة مليئة ببلاغات الاغتصاب و الضحية للاسف الشديد و في معظم الاحوال تكون محجبة حجاب محتشم بل و ترتدي العباءة في بعض الحالات..ليس ذلك فقط بل وصل الامر لاغتصاب الفتيات من اصحاب القصور العقلي (المصابات بالتخلف العقلي)و هذة حادثة عاصرتها بنفسي عندما كنت في احد اقسام الشرطة بمنطقة شرق القاهرة لانجاز بعض مهام عملي و فوجئت بفتاة متخلفة عقليا لا يتجاوز عمرها الثامنة عشر عاما و لا تملك اي رصيد من الجمال تدخل في صحبة مجموعة من المواطنين و قدماها غارقتان في الدم و ملابسها ممزقة و تبين تعرضها للاغتصاب من جارها الذي يقطن بنفس العمارة التي تقطن بها الفتاة؟؟و الادهي ان جارها اعترف بجريمتة ببرود شديد و كأنة لم يفعل شيئا بل و عرض الزواج منها في قسم الشرطة حتي يتخلص من عدة سنوات يقضيها خلف الاسوار هي سنوات العقوبة التي وضعها لنا قانون العقوبات الذي اصبح و بما لا يدع مجالا للشك قانون غير عادل في الكثير من نصوصة و لا يتناسب مطلقا مع تطور الجريمة في مصر.و لا يحقق الهدف منة الا و هو الردع و الاصلاح للمتهم...ثم ما رأيكم ايضا في الحادث الاليم الذي وقع من عدة ايام و طالعتنا بة العديد و العديد من الصحف و هو تعرض سيدة حامل في شهرها التاسع و حماتها التي تجاوزت الخمسين للاختطاف و الاغتصاب .؟؟؟؟حيث كان زوج المغتصبةالاولي و ابن المغتصبة الثانية يستقل سيارتة الملاكي بصحبة زوجتة الحامل و امة العجوز ليلا في طريق عودتهم الي منزلهم سالكين طريق غير مأهول بالمارة ليقطع الطريق عليهم الجناة و ينزلون السيدة الحامل و العجوز من السيارة و يقتادوهم الي منطقة اخري نائية و يتناوبون اغتصابهن ببشاعة و لعدة ساعات متواصلةدون اي رحمة او شفقة و عند القبض عليهم يقولون و بمنتهي البرود(معلش اصل احنا كنا شاربين مخدرات ).... و ماذا تقولون ايضا عن حوادث الاغتصاب التي تكون ضحيتها طفلة في الثالثة من عمرها و اخري في الرابعة و اخري في السادسة من عمرها؟؟؟؟و اخر تلك الحوادث حادث الاغتصاب الذي تعرضت لة طفلة عمرها 14 سنة عندما استغل جارها عدم وجود احد بالشقة و تسلل و اغتصبها ثم خنقها؟؟؟؟و العديد و العديد من حوادث الاغتصاب التي تكون الضحية فيها محجبة بحجاب محتشم جدا..اومتخلفة عقليا و لا تملك اي رصيد من الجمال و مش لابسة اي ملابس مثيرة...او طفلة بريئة لا تدرك معني الخلاعة او الابتذال في ملبسها او سلوكها...و المصيبة الكبري و التي تستحق وقفة هي تعرض السيدات ا لتي يقاربن علي الستين للاغتصاب ؟؟؟ثم ماذا تقولون في الظاهرة الجديدة و التي تفشت في الاونة الاخيرة بوضوح تام الا و هي اختطاف الذكور صغيري السن و اغتصابهم؟؟؟اعتقد ان الذكور من الاطفال لا يرتدون اي ملابس مثيرة؟؟؟؟؟ يا سادة انتبهوا نحن امام ظاهرة خطيرة و جريمة بشعة غير مقصورة علي سن او نوع او ملابس معينة؟؟؟نحن امام جريمة خطيرة تهدد امن المجتمع المصري تحدث الان للذكور قبل النساء ..و للعواجيز قبل الشابات..و للمحتشمات قبل المتبرجات...و للقبيحات قبل الجميلات؟؟و اذا مارسنا عادتنا الكريمة و هي الصمت و الامبالاة اعدكم و اتحمل مسئولية هذا الوعد انة في خلال عدة اعوام ليست بالكثيرة سوف نجد في كل بيت مصري طفلة او شابة او عجوز مغتصبة و الادهي لو كان المغتصب ذكر من اولادنا؟؟؟؟؟

الثلاثاء، 3 فبراير 2009


علية العوض و منة العوض في البلد و في اللي بيجري للبلد ….فيلم ( حين ميسرة) فيلم يتناول قضية السحاقياتو الدعارة في مصر هذا بالأضافة الي العشوائيات و ما يتم بداخلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟فيلم يعرض حياة شريحة من البشر تعيش في بلد ما.بعد مشاهدة الفيلم تشعر بالرغبة الأكيده في التقيء ليس ذلك فقط بل تنتابك مشاعر كراهية شديدة و أحتقار أشد للمجتمع الموجود بة تلك الشريحة من البشر ..و للبلد الذي ينتمي الية هؤلاء الذين لا يصح أن نطلق عليهم صفة( بشر) …و السؤال الذي يطرح نفسة الان فيلم حين ميسرة هل هو فيلم لصالح مصر و سمعه مصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هل في مصر يوجد سحاقيات ؟؟؟ و ان كان يوجد فهل هن موجودات بالكثافة التي تجعل هناك ضرورة ملحةلأن يمثلوا في السينما المصرية ؟؟؟؟هل يوجد في العشوائيات دعارة بهذا الشكل ؟؟؟ و هل اصبحن سيدات العشوائيات عاهرات تارة و سحاقيات تارة آخري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟أعتقد أن العشوائيات لازالت محتفظة بالتقاليد و الأعراف و خاصة ما يمس منها الأخلاق أكثر من الأحياء الراقية ..ان بشاعة الفيلم أعطت الحق لصحيفة معاريف الأسرائيلية في نشر تقريرا مطولا عن هذا الفيلم .و قد ذكر مراسل الصحيفة ان الفيلم يعرض الوجة الحقيقي لمصر و بخاصة العاصمة القاهرة المليئة بالأحياء العشوائية الفقيرة و التي تنتشر فيها البطالة و البلطجة و الدعارة …ليس ذلك فقط بل سلط التقرير الاسرائيلي الضوء علي العلاقة الغير شرعية و التي كانت تربط ( عادل) الذي قام بدورة الفنان عمرو سعد و ( ناهد) و التي قامت بدورها الفنانة سمية الخشاب و التي تمخض عنها طفل غير شرعي .. و قد حاول التقرير الأسرائيلي ان يعطي للقاريء أنطباعا بأن مثل هذة العلاقات المشينة هي السائدة في الأحياء العشوائة بالقاهرة و ذلك من خلال وصفة لعدد من مشاهد الفيلم وصفا دقيق ..و أكد التقرير في نهايتة بأن الفيلم يظهر بحق الوجة الحقيقي للمجتمع المصري المليء بالجريمة و المخدرات و التطرف الديني و اليأس الأجتماعي وايضا بالظواهر الجنسية المختلفة …و قد لاقي هذاالفيلم انتقادات حادة من رجال الدين الأسلامي … و من طبقة المثقفين و المتعلمين من المجتمع المصري ….و السؤال الذي يطرح نفسة الأن حين ميسرة فيلم لمصلحة من ؟؟؟ و هل يعد الوجة الحقيقي لبعض أحياء مصر المحروسة؟؟؟؟؟ و هل يوجد في مصر سحاقيات؟؟؟؟؟؟؟ و هل تنتشر الدعارة في العشوائيات بالطريقة و بالصورة التي اظهرها الفيلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟و حسبي اللة و نعم الوكيل