الخميس، 23 يوليو 2009

اقلام للبيع؟؟؟؟؟

(صحفي)(صحافة) كلمه عندما تقرئها أو تسمعها تتزاحم إمامك خواطر عدة و تجوب بداخلك مشاعر عدة و لكن مما لا شك فيه ان تلك المشاعر أضحت مختلفة و متباينة امس
عن اليوم ... ففي الأمس كانت لتلك المهنة قدسيتها و أحترامها كانت تبعث في قلب المظلوم الطمئنينه و الأرتياح و تعينة علي تحدي الظلم كانت سلاحا يؤازرة و يقف الي جوارة حتي يعود الية حقة المسلوب ...
كانت شبحا يهدد الظالم فكان قلم الصحفي سلاحا فتاكا كفيلا بتحدي دروب الظلمات و قهر الظلم ..
و لكن كما طال الفساد العديد و العديد من المهن الراقيه في مجتمعنا هذا فانه و للأسف الشديد بدأ يتوغل و بشدة في عالم الصحافة ليتمكن من تلك المهنة و التي تعد من وجهة نظري علي قمة المهن الساميه في المجتمع المصري ...لنجد البعض و نكرر البعض يعرضون اقلامهم للبيع ؛لمن يدفع اكثر لتتحول طلقات الحبر وتصيب في مقتل المظلوم بدلا من الظالم ليصبح صوت الحق صوتا للباطل و صفحات الجرائد ساحه لتصفية الخلافات و النزاعات الشخصيه .....
لنري و نسمع ما كنا لا نراة و لا نسمعة من قبل ( خدشا للسمعه و الكرامه ؛ طعنا في الذمم و الأعراض بدون أي مستندات رسميه قانونيه تبررذلك التعدي الصارخ و الواضح علي الحياه الخاصه للأخرين و المساس بسمعتهم و جلب العار لعائلاتهم) و كل هذا تحت عباءة الصحافة و أحتماءا بمبدأ غريب و قاعدة غريبة لا أؤيدها علي الأطلاق ألا و هي ( لا لحبس الصحفيين؟؟؟؟؟؟؟؟) لا لحبس الصحفيين قاعده لم تقنن و اطلقت علي عواهنا ليستغلها القلة من ذوي النفوس الضعيفة و اصحاب الاقلام القابله للشراء و البيع في أي لحظة لمن يدفع اكثر فصالوا و جالوا علي صفحات الجرائد طعنا في هذا و سبا في ذاك و الادهي و الامر اننا نجد نقيب الصحفيين يطل علينا قائلا ( لا لحبس الصحفيين؟؟؟؟؟ ماذايعني لا لحبس الصحفيين و لما لايحبس الصحفي طالما انه استغل سلطه وظيفتة بدون وجة حق و لما لا يحبس الصحفي طالما انه ارتكب جريمه من الجرائم التي يعاقب عليها القانون ( كالسب و القذف و خدش سمعه العائلات و البلاغ الكاذب ؟؟؟؟؟؟؟؟) لماذا نمنح بعض الصحفيين و نكرر بعض الصحفيين حصانة لا يستحقونها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الخميس، 12 فبراير 2009

انواع الحب

النوع الاول : هناك من يحبك بجنون ويسعى جاهداً لإصابتك بهذا الجنون ولا يستوعب رفضك لمشاعره بهذه السهولة فيحاصرك بسيل من المشاعر الغير مرغوبة ويمارس عليك الغيره غير المباحة فيكتفي بحبه لك ويحملك جميل هذا الحب ويجب لزاماً عليك أن تحبه وإلا نعتك بصفات مرفوضة إنسانيا ً..



النوع الثاني : هو من تحبه أنت بجنون فيكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون فيتفنن في إيذائك وكأنه ينتقم منك لأنك أحببته فيتمادى في إيذائك ليذيقك مرارة حبك وافتقاده ويتمادى في الهجر والصد .



النوع الثالث :هو من يحبك بصدق فيعاملك معامله الود يحبك بصمت ويحترمك بصمت ويتمناك بينه وبين نفسه يمنعه اعتزازه بنفسه من الإقتراب منك إذا كنت مشغولاً بغيره فيكتفي بالحب من أجل الحب ويحتفظ بك صورة جميلة في ذاكرته ..



النوع الرابع :هو من تحبه أنت وتبادله شعوره فيضمك إلى ممتلكاته بإسم الحب يحاصرك بغيرته فيسجنك بدائرة الممنوعات يحسب عليك أنفاسك يحاسبك على أحلامك ويسلبك حتى أبسط حقوقك وهي التعبير عن شعورك تجاه الآخرين فتعيش في صراع دائم .



النوع الخامس هو من يغادر حياتك فيترك ورائه فراغاً باتساع السماء فتحاول جاهدا ملئ الفراغ فتتعرف على من يستحق ومن لا يستحق وتقع في المشاكل..

النوع السادس: هو من يجعلك تندم على معرفته فيسقيك الإحساس بالألم والندم معاً ، مواقفه تخذلك وتصرفاته تخجلك ..



النوع السابع هو من يطيل الإنتظار أمام بوابة أحلامك ؛ وإذا سمحت له بالدخول خرب في مدينة أحلامك وشوه أجمل الأشياء بقلبك وتركك نادماً على معرفته ..



النوع الثامن هو من يدخل حياتك بلا إستئذان ، يقدم لك الحب فوق أوراق الورد ، يحملك الي عالم الأحلام ، يحول حياتك إلى عالم الخرافات والأساطير ، يشعرك بمسؤليته تجاهك وأنك مسؤول منه ، يعلمك الصدق والحب والإخلاص ، يحول سوادك إلى بياض ؛ وليلك إلى نهار ؛ وظلمتك إلى شمس ، يصبح قلبك الذي تعشق به ،، وعينك التي ترى بهما ،،

هذا الإنسان إذا ضاع بحق نبكي بحرقة..



الثلاثاء، 10 فبراير 2009

معا في حملة شعبية لمواجهة جريمة الأغتصاب.2

ردا علي التعليقات القائلة بان ملابس الفتاة الخليعة هي السبب في تعرضها للاغتصاب اقول ان اقسام الشرطة مليئة ببلاغات الاغتصاب و الضحية للاسف الشديد و في معظم الاحوال تكون محجبة حجاب محتشم بل و ترتدي العباءة في بعض الحالات..ليس ذلك فقط بل وصل الامر لاغتصاب الفتيات من اصحاب القصور العقلي (المصابات بالتخلف العقلي)و هذة حادثة عاصرتها بنفسي عندما كنت في احد اقسام الشرطة بمنطقة شرق القاهرة لانجاز بعض مهام عملي و فوجئت بفتاة متخلفة عقليا لا يتجاوز عمرها الثامنة عشر عاما و لا تملك اي رصيد من الجمال تدخل في صحبة مجموعة من المواطنين و قدماها غارقتان في الدم و ملابسها ممزقة و تبين تعرضها للاغتصاب من جارها الذي يقطن بنفس العمارة التي تقطن بها الفتاة؟؟و الادهي ان جارها اعترف بجريمتة ببرود شديد و كأنة لم يفعل شيئا بل و عرض الزواج منها في قسم الشرطة حتي يتخلص من عدة سنوات يقضيها خلف الاسوار هي سنوات العقوبة التي وضعها لنا قانون العقوبات الذي اصبح و بما لا يدع مجالا للشك قانون غير عادل في الكثير من نصوصة و لا يتناسب مطلقا مع تطور الجريمة في مصر.و لا يحقق الهدف منة الا و هو الردع و الاصلاح للمتهم...ثم ما رأيكم ايضا في الحادث الاليم الذي وقع من عدة ايام و طالعتنا بة العديد و العديد من الصحف و هو تعرض سيدة حامل في شهرها التاسع و حماتها التي تجاوزت الخمسين للاختطاف و الاغتصاب .؟؟؟؟حيث كان زوج المغتصبةالاولي و ابن المغتصبة الثانية يستقل سيارتة الملاكي بصحبة زوجتة الحامل و امة العجوز ليلا في طريق عودتهم الي منزلهم سالكين طريق غير مأهول بالمارة ليقطع الطريق عليهم الجناة و ينزلون السيدة الحامل و العجوز من السيارة و يقتادوهم الي منطقة اخري نائية و يتناوبون اغتصابهن ببشاعة و لعدة ساعات متواصلةدون اي رحمة او شفقة و عند القبض عليهم يقولون و بمنتهي البرود(معلش اصل احنا كنا شاربين مخدرات ).... و ماذا تقولون ايضا عن حوادث الاغتصاب التي تكون ضحيتها طفلة في الثالثة من عمرها و اخري في الرابعة و اخري في السادسة من عمرها؟؟؟؟و اخر تلك الحوادث حادث الاغتصاب الذي تعرضت لة طفلة عمرها 14 سنة عندما استغل جارها عدم وجود احد بالشقة و تسلل و اغتصبها ثم خنقها؟؟؟؟و العديد و العديد من حوادث الاغتصاب التي تكون الضحية فيها محجبة بحجاب محتشم جدا..اومتخلفة عقليا و لا تملك اي رصيد من الجمال و مش لابسة اي ملابس مثيرة...او طفلة بريئة لا تدرك معني الخلاعة او الابتذال في ملبسها او سلوكها...و المصيبة الكبري و التي تستحق وقفة هي تعرض السيدات ا لتي يقاربن علي الستين للاغتصاب ؟؟؟ثم ماذا تقولون في الظاهرة الجديدة و التي تفشت في الاونة الاخيرة بوضوح تام الا و هي اختطاف الذكور صغيري السن و اغتصابهم؟؟؟اعتقد ان الذكور من الاطفال لا يرتدون اي ملابس مثيرة؟؟؟؟؟ يا سادة انتبهوا نحن امام ظاهرة خطيرة و جريمة بشعة غير مقصورة علي سن او نوع او ملابس معينة؟؟؟نحن امام جريمة خطيرة تهدد امن المجتمع المصري تحدث الان للذكور قبل النساء ..و للعواجيز قبل الشابات..و للمحتشمات قبل المتبرجات...و للقبيحات قبل الجميلات؟؟و اذا مارسنا عادتنا الكريمة و هي الصمت و الامبالاة اعدكم و اتحمل مسئولية هذا الوعد انة في خلال عدة اعوام ليست بالكثيرة سوف نجد في كل بيت مصري طفلة او شابة او عجوز مغتصبة و الادهي لو كان المغتصب ذكر من اولادنا؟؟؟؟؟

الثلاثاء، 3 فبراير 2009


علية العوض و منة العوض في البلد و في اللي بيجري للبلد ….فيلم ( حين ميسرة) فيلم يتناول قضية السحاقياتو الدعارة في مصر هذا بالأضافة الي العشوائيات و ما يتم بداخلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟فيلم يعرض حياة شريحة من البشر تعيش في بلد ما.بعد مشاهدة الفيلم تشعر بالرغبة الأكيده في التقيء ليس ذلك فقط بل تنتابك مشاعر كراهية شديدة و أحتقار أشد للمجتمع الموجود بة تلك الشريحة من البشر ..و للبلد الذي ينتمي الية هؤلاء الذين لا يصح أن نطلق عليهم صفة( بشر) …و السؤال الذي يطرح نفسة الان فيلم حين ميسرة هل هو فيلم لصالح مصر و سمعه مصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هل في مصر يوجد سحاقيات ؟؟؟ و ان كان يوجد فهل هن موجودات بالكثافة التي تجعل هناك ضرورة ملحةلأن يمثلوا في السينما المصرية ؟؟؟؟هل يوجد في العشوائيات دعارة بهذا الشكل ؟؟؟ و هل اصبحن سيدات العشوائيات عاهرات تارة و سحاقيات تارة آخري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟أعتقد أن العشوائيات لازالت محتفظة بالتقاليد و الأعراف و خاصة ما يمس منها الأخلاق أكثر من الأحياء الراقية ..ان بشاعة الفيلم أعطت الحق لصحيفة معاريف الأسرائيلية في نشر تقريرا مطولا عن هذا الفيلم .و قد ذكر مراسل الصحيفة ان الفيلم يعرض الوجة الحقيقي لمصر و بخاصة العاصمة القاهرة المليئة بالأحياء العشوائية الفقيرة و التي تنتشر فيها البطالة و البلطجة و الدعارة …ليس ذلك فقط بل سلط التقرير الاسرائيلي الضوء علي العلاقة الغير شرعية و التي كانت تربط ( عادل) الذي قام بدورة الفنان عمرو سعد و ( ناهد) و التي قامت بدورها الفنانة سمية الخشاب و التي تمخض عنها طفل غير شرعي .. و قد حاول التقرير الأسرائيلي ان يعطي للقاريء أنطباعا بأن مثل هذة العلاقات المشينة هي السائدة في الأحياء العشوائة بالقاهرة و ذلك من خلال وصفة لعدد من مشاهد الفيلم وصفا دقيق ..و أكد التقرير في نهايتة بأن الفيلم يظهر بحق الوجة الحقيقي للمجتمع المصري المليء بالجريمة و المخدرات و التطرف الديني و اليأس الأجتماعي وايضا بالظواهر الجنسية المختلفة …و قد لاقي هذاالفيلم انتقادات حادة من رجال الدين الأسلامي … و من طبقة المثقفين و المتعلمين من المجتمع المصري ….و السؤال الذي يطرح نفسة الأن حين ميسرة فيلم لمصلحة من ؟؟؟ و هل يعد الوجة الحقيقي لبعض أحياء مصر المحروسة؟؟؟؟؟ و هل يوجد في مصر سحاقيات؟؟؟؟؟؟؟ و هل تنتشر الدعارة في العشوائيات بالطريقة و بالصورة التي اظهرها الفيلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟و حسبي اللة و نعم الوكيل

الأحد، 18 يناير 2009

يا زائر القبر عن قليل ؟ماذا تزودت للرحيل؟؟؟؟

قمت من النوم فجأة>>>في عيني نور غريب وقوي جدا>>>أستغربت النور ده كله جي منين>>>واندهشت لما لقيت الساعه بتشاور على 3 صباحا>>>وأن مصباح الغرفة مطفي>>>طيب النور ده كله جي منين>>>وانفزعت لما لقيت نص ايدي جو الحيطه شديتها بسرعه>>>خرجت>>>وانا ببصلها بكل اندهاش>>>رجعتها تانى لقيتها دخلت جوه الحيطه>>>استغربت ايه اللى بيحصلي ده>>>وسمعت صوت ضحك>>>بصيت نحيته >>> >>>لقيت اخويا نايم جمبي>>>ولقيته بيحلم>>>بيحلم انه راكب عربيه اخر موديل>>>وانه رايح حفلة كبيره قوي>>>لناس اغنيه قوي>>>وانه لابس اغلى واشيك لبس>>>عشان يكون احلى واحد فى الحفلة>>>وكان بيضحك>>>وفرحان>>>ابتسمت(بس انا عرفت هو بيحلم بأيه ازاى!!!!!) بعدين اتفزعت من اللى بيحصل>>>وقمت من على السرير>>>وجريت على اودة امي وابي>>>قعدت اصحى فى امي واطبطب عليها>>>واناديها بس هى مش بتستجيب>>>قعدت اناديها كتير واطبطب كتير>>>ولقيتها فجأه قامت>>>كانت مخضوضه قوي>>>وبتبص يمين وشمال>>>قولتلها يا ماما انت مش شيفانى>>>لقيتها مش بترد>>>ولا بتبصلي>>>قعدت انادى>>>ماما>>>ماما >>> >>>كانت حاطة ايدها على قلبها>>>وبتقول بسم الله الرحمن الرحيم>>>لقيتها بتطبطب على بابا وبتصحيه>>>ولما قام>>>قالت له قوم نطمن على الاولاد>>>قالها ده وقته>>>قالتله معلش قلبي مش مطمن>>>في حاجه غريبه>>>وانا واقف مستغرب>>>قعدت اقولها يا ماما
انا اهو يا ماما>>>انت مش شيفانى>>>ياماما>>>قامت ومشيت>>>حاولت امسك هدومها لكن الهدوم مش بتتمسك>>>جريت وقفت قدمها>>>عدت من جوايا>>>ملقتش غير انى امشي وراها>>>وبابا كان وريا>>>محاولتش ابصله>>>عشان ما يتجاهلنيش برده >>> >>>ودخلت امى الاوده وفتحت النور>>>مكنش عندى>>>فرق لأن الدنيا كانت منورة اصلا>>>انفزعت لما لقيتنى نايم على السرير>>>وقعدت ابص لجسمى وايدى وانا مستغرب>>>انا ازاي بقيت اتنين>>>انا مين>>>ومين اللى نايم على السرير ده ان مكنش انا>>>وقطع استغرابي جملة بابا 'استريحتى يا ستى اهم نايمين اهو '>>>لكن هي قالتله معلش>>>انا عاوزه أطمن على محمد>>>ولقيتها بتقرب مني>>>قصدى من الشخص اللى نايم مكانى>>>وبتطبطب عليه>>>كانت بتقوله يامحمد>>>لكن هو مش بيرد>>>وكانت بتطبط بشويش>>>وبدأت تهزه جامد>>>جريت عليها>>>وقلتلها يا ماما انا اهو>>>رودي عليا>>>لكن صوتها كان بيزيد خوف وكان بيعلى >>> >>>كانت بتنادي>>>محمد>>>محمد>>>وفجأة صرخت ولقيت الصرخة بتوجعنى قوي>>>كانها بتضربنى>>>بكيت>>>وقلتلها ما تصرخيش>>>وهى بتقول محمد>>>وبابا جري علي وحط ايده على وشى وصرخ وبكى>>>وحسيت بالوجع تانى>>>محمد مش بيرد>>>والبكاء بيزيد وانا مش عارف اعمل ايه>>>صحي اخويا على الصوت وهو بيسال في ايه>>>ماما صرخت>>>اخوك مات يا احمد>>>مات>>>وانا بقولها ببكائي لأ والله>>>ياماما>>>انا أهوه شوفيني شوفينى>>>انت مش سمعاني>>>لكن ما فيش امل>>>بصيت للسما وقلت يارب ايه اللى بيحصل ده>>>لكن ما لقتش سقف>>>وشفت ناس>>>ولما شوفتهم>>>مشيوا>>>وحسيت بطعنه غريبه>>>وحجات بتقطعنى بصيت لأحمد لقيته بيصرخ >>> >>>قلتله اسكت انت بتعذبني>>>لكنه كان بيزيد فى الصراخ>>>وماما بتبكي فى حضن بابا>>>والنحيب بيزيد>>>وقفت قدمهم عاجز>>>ومزهول>>>رفعت راسي تانى>>>وقلت يارب>>>ايه اللى بيحصل يارب>>>فى ايه؟؟ >>>وسمعت صوت من كل حته>>>كان جي من بعيد>>>ركزت معاه>>>لقيته بيعلا>>>وبيزيد>>>كأنه قرآن>>>أيوا قرآن>>>والصوت بدأ يقوى>>>يقوى قوي>>>هزنى من شدته>>>كان بيقول>>>لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ>>>فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ.... وفى زهول الصوت>>>لقيت ايدين بتطبق عليا>>>اتنين شكلهم مش من البشر>>>بيقوليلى تعالى>>>قلتهم انتم مين>>>وعاوزين منى>>>ايه>>>شدونى>>>صرخت>>>سيبونى>>>ما تخدونيش من اهلى>>>اهلى فكرنى مت>>>قالولى ما انت مت فعلا؟؟؟ قلتلهم ازاي>>>ما انا شايف اهو وبتكلم وحاسس بكل حاجه>>>ابتسموا وقالوا>>>عجيب امركم يا بشر كلكم فاكرين ان الموت نهايه الحياة>>>وما تعرفوش ان حياتكم موت>>>وحلم طويل هتصحو منه على اليوم ده>>>على العالم ده>>>سألتهم انا فين وانتو واخدنى على فين>>>قالولي احنا حراسك لحد القبر>>>اتفزعت>>>قبر ايه>>>انتوا هتدخلونى القبر>>>ردو>>>كل انسان لازم يدخل القبر>>>بس انا عمرى ما دخلت القبر...... ده مكتوب على كل البشر>>>طول عمرى كنت بكره الكلمه دي>>>مبحبش اسمعها بستعيذ بالله منها بحاول انسها>>>مكنتش بقدر اتخيل نفسي فى المكان الصعب>>>ده>>>سألتهم بخوفي>>>هتسيبونى>>>قالولي مع عملك>>>طيب وعملى ده كويس>>>سكتم>>>ولقيت واحد بيصرخ وبيبكي وواحد تانى سعيد قوي>>>وكل واحد فيهم واقف معاه اتنين بردة زى اللى معايا>>>سألتهم ده بيبكى ليه>>>قالوا ده عارف مصيره>>>طول عمرة كان من اهل الضلال>>>قلت>>>يعنى>>>رايح النار>>>واللي بيضحك ده رايح الجنه>>>طيب انا>>>رايح على فين>>>قولولي>>>ردوا عليا>>>هما كانو عارفين هما ايه فى الدنيا>>>ودلوقتى عارفين هما فين فى الاخره>>>وانت عشت طول عمرك>>>تايه>>>متردد>>>شويه تمشي صح وشويه تمشي غلط>>>شويه تتوب وترجع تعصي تاني>>>ما كنتش واضح>>>هتفضل بردة انهاردة تايه مش عارف حاجه>>>اتفزعت وقلت>>>ايه يعنى ايه>>>انا رايح النار>>>قالولى رحمة ربنا واسعه>>>ولسة الرحلة طويلة>>>بصيت وريا لقيت عمي>>>وابويا واخويا>>>ماشين وراهم امي واهلي>>>بيبكوا>>>شايلين صندوق>>>جريت عليهم>>>ناديت>>>محدش بيرد>>>ناديت على امى>>>قلتلها يا امى ما تبكيش>>>ادعيلى>>>>>>ناديت على بابا>>>قلته يا بابا>>>خلى بالك من امى واخويا ...ناديت على احمد>>>قلتله يا احمد خلى بالك من نفسك سيبك من الدنيا ومتاعها>>>دي رخيصة قوي>>>صدقنى مش هتنفعك>>>ناديتهم كلهم>>>بس كانو مشغولين بالبكاء>>>ومحدش سامعنى>>>مكنتش بتمنى حاجه فى اللحظة دي>>>الا انهم يسمعونى>>>وشدنى>>>الملكين>>>ونزلونى القبر>>>ونيمونى فوق الجسد>>>عشان اشوف ابويا وهو بيرمى التراب عليا بنفسه>>>علشان اشوفهم وهما بيودعونى>>>وخوفى عليهم>>>انهم مش حاسين باللى انا حاسه>>>وحسدى ليهم انهم لسة فى الدنيا>>>بس للأسف...كنت ببكى وهما بيبكوا>>>كنت خايف عليهم من الدنيا قوى>>>واتمنى لو اصرخ ولو يسمعونى>>>وخرجم كلهم>>>وقفلوا الباب>>>والنور تحول سواد((اعمل للدنيا بقدر بقائك فيهاواعمل للآخرة بقدر بقائك فيهاواعمل لله بقدر حاجتك اليهواعمل من المعاصي بقدر ما تطيق من العقوبةولا تسأل الا من لا يحتاج الى أحدواذا أردت أن تعصي الله ....فاعصه..في مكان لا يراك فيه
فهل تستطيع؟؟؟ و هل يوجد مكان لا يراك اللة فية؟؟؟؟