(صحفي)(صحافة) كلمه عندما تقرئها أو تسمعها تتزاحم إمامك خواطر عدة و تجوب بداخلك مشاعر عدة و لكن مما لا شك فيه ان تلك المشاعر أضحت مختلفة و متباينة امس
عن اليوم ... ففي الأمس كانت لتلك المهنة قدسيتها و أحترامها كانت تبعث في قلب المظلوم الطمئنينه و الأرتياح و تعينة علي تحدي الظلم كانت سلاحا يؤازرة و يقف الي جوارة حتي يعود الية حقة المسلوب ...
كانت شبحا يهدد الظالم فكان قلم الصحفي سلاحا فتاكا كفيلا بتحدي دروب الظلمات و قهر الظلم ..
و لكن كما طال الفساد العديد و العديد من المهن الراقيه في مجتمعنا هذا فانه و للأسف الشديد بدأ يتوغل و بشدة في عالم الصحافة ليتمكن من تلك المهنة و التي تعد من وجهة نظري علي قمة المهن الساميه في المجتمع المصري ...لنجد البعض و نكرر البعض يعرضون اقلامهم للبيع ؛لمن يدفع اكثر لتتحول طلقات الحبر وتصيب في مقتل المظلوم بدلا من الظالم ليصبح صوت الحق صوتا للباطل و صفحات الجرائد ساحه لتصفية الخلافات و النزاعات الشخصيه .....
لنري و نسمع ما كنا لا نراة و لا نسمعة من قبل ( خدشا للسمعه و الكرامه ؛ طعنا في الذمم و الأعراض بدون أي مستندات رسميه قانونيه تبررذلك التعدي الصارخ و الواضح علي الحياه الخاصه للأخرين و المساس بسمعتهم و جلب العار لعائلاتهم) و كل هذا تحت عباءة الصحافة و أحتماءا بمبدأ غريب و قاعدة غريبة لا أؤيدها علي الأطلاق ألا و هي ( لا لحبس الصحفيين؟؟؟؟؟؟؟؟) لا لحبس الصحفيين قاعده لم تقنن و اطلقت علي عواهنا ليستغلها القلة من ذوي النفوس الضعيفة و اصحاب الاقلام القابله للشراء و البيع في أي لحظة لمن يدفع اكثر فصالوا و جالوا علي صفحات الجرائد طعنا في هذا و سبا في ذاك و الادهي و الامر اننا نجد نقيب الصحفيين يطل علينا قائلا ( لا لحبس الصحفيين؟؟؟؟؟ ماذايعني لا لحبس الصحفيين و لما لايحبس الصحفي طالما انه استغل سلطه وظيفتة بدون وجة حق و لما لا يحبس الصحفي طالما انه ارتكب جريمه من الجرائم التي يعاقب عليها القانون ( كالسب و القذف و خدش سمعه العائلات و البلاغ الكاذب ؟؟؟؟؟؟؟؟) لماذا نمنح بعض الصحفيين و نكرر بعض الصحفيين حصانة لا يستحقونها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخميس، 23 يوليو 2009
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)